اعتبر متروبوليت صور وتوابعها للروم الكاثوليك الملكيين المطران ميخائيل ابرص ان "السيد موسى الصدر شكل في افكاره وافعاله خشبة الخلاص للبنانيين واستطاع بسلوكه ان يرسم الطريق المستقيم للسياسية اللبنانية التي تحفظ لبنان بكافة أطيافه واستطاع ايضا ان ينسج العلاقات المميزة بين الطوائف والأديان".
وخلال اتصال هاتفي أجراه مع مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، شدد المطران ابرص، على أن "لبنان لا يعيش ولا يقوي الا بتعايش الطوائف واعتبار أن لبنان وطن نهائي لكل بنيه وان ما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري من حماية التشريع اللبناني وحماية اموال المودعيين هو استكمال الخط والنهج الذي رسمه السيد موسى الصدر"، متمنيا ان "يعم الخير على الجميع ويرتفع وباء كوروا عن البشرية جمعاء".
بدوره شدد المفتي عبدالله على "ضرورة أن يصدر قانون العفو العام واستكمال التشريع وإصدار القوانيين التي تعالج الازمات الاقتصادية ووضع حد لتدهور سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية لان هذا الأمر يشكل ازمة حقيقية على الناس والأهالي"، متمينا أن "تكون ايام شهر رمضان ايام خير على الاهالي وان تكون ايامه اشراقة اقتصادية وصحية مميزة".